تحياتنا الحارة نزفها إلى شاعرنا الأصيل, وإنا لسعداء جدا بنشر هذا الحوار الشعري بين كوكبين رومانسيين : إنهما الأستاذ عيدي همامي، والشاعرة الأصيلة حياة غويل .. فالقارئ لهذا الشعر وبكل بصراحة تشده حروف ساحرة، حروف جميلة  بجمال ذاك النبض الرائع والذوق الخاص. .فالف شكر لما قدمتموه لنا ولكل عشاق القصيد وعذب الكلام.
| اجمل ابيات شعر تعبر عن الحب | 
قصيدة في حبك :
لعيدي همامي :
في حبك 
تخطيت كلمة (احبك) 
فما عساك 
انت فاعلة؟ 
كلمة لا شيئ عليها 
غير نبض القلب 
وعين لا تبصر سواك 
اينما التفت اراك ،، 
احرف 
تفرغ شحناتها 
حين يدفعها اللسان 
وتقذفها الشفاه،، 
احبك رذاذا 
يسقي الورد
من غير ضرر 
لا مطرا 
حين يهب كالاعصار 
لا يبقى 
و لا يذر ،، 
احبك كالنهر 
حين يجري لمستقر 
كالنيل 
كدجلة 
كالفرات 
كالكوثر ينبع من تحت قدميك 
سلسبيلا 
في جنات عدن ،، 
احبك مثل صباح مدينتي 
حين يغشاها الليل بالقمر 
وعند الشروق 
تغزوها الشمس 
بالعرق المبين
فيهرع المصطافون للشاطئ 
واظل انا وحدي 
ضائع فيها 
من دون بوصلة 
لا يطاوعني التجديف 
خارج عينيك ،، 
في حبك 
تخطيت كلمة (احبك) 
فما عساك 
انت فاعلة ؟ ...
حياة غويل :
اذا أنت تخطيت كلمة احبك فما عسايا فاعلة ؟؟؟ 
اقول " فتشت في كل العصور ..
قرأت تاريخ .... البشَر
وبحثتُ .. مثلك لم أجِدْ
شمساً تسافر ..
في زواريب المطرْ ..!!
أو طفل يلهو بكلٍ بساطةٍ ..
يبكي على ضوء القمرْ ..تخطيت كلمة أحبك ؟؟
أخشى عليك بين أيامي 
توابيت الضّجرْ ..
فمساكن الشعراء 
يملأها المزيد من الخطرْ ..
ودروبهم ..
شوكٌ .. ونيران .. 
جنونٌ .. ودموع.. وحُفَـر ..
من أجل هذا واعذرني 
إنّ ذنبي مغتفرْ ..
فأخذتُ من عينيك زادي ..
تم تابعتُ .. السفر 
أوَلسْتُ شاعرتك الأثيرة
ودائماً ..
للشاعر المجنون .. ذنب يغْتفَــر ,,...؟؟!!؟
 فما عساك فاعل يا من تخطيت كلمة أحبك وفي عشقي عشقا ؟؟
عيدي همامي :
ان اكون في كل وادي اهيم 
خير لي ان استكين 
الشاعر صوت من لا صوت لهم
كلما اصدح بالقول
يخر له القوم ساجدين 
يزرع الحب
وينثر العشق 
اينما يكون
انت وجهته 
وانت سكناه 
فاين تذهبين؟
حياة غويل :
تسألني حبيبي أين تذهبين ؟؟
مازلت أبحث عن حدود أصابعي 
أنا يا حبيبي أحرفي لي دولة 
ويحق لي في دولتي التجوال 
حبيبي ...
قبل أن داهمني حبك 
كنت بدوية. ...تملئ الرمال وجهها 
بعد أن أخذني الحب إليك 
غسلتني عيناك على ضفاف بحيرتك
واستلقيت فوق سنابل حروفك 
وقدم لي قلمك أول درس في أباجدية الحضارة 
آه كم أنت رائع 
لقد تحول فجري الى قناديل عطر 
وعناقيد ضوء 
وأصبح لنجوى حروفي عبير بهجة 
وشذى غابة 
يال روعة قلبك الصغير 
تسألني وأشواقي وآهاتي 
ككأس بات مندهش
حبك جنون جميل 
تشابهنا..
بحب كمولاتنا عشتار من معبدها قد غادرت
أمازلت تتسائل ؟؟
عيدي همامي :
كلما هممت بالسؤال 
اجدني كطائر  
معلق ما بين رمل الشاطئ 
وزرقة الماء 
تتخطفني عيناك 
وانا اراوح ما بين قصائد المجنون 
ودلع التي اغرقته حد الهبل 
وذاك الذي يدعي عمر
حين تخشاه هند 
في ليل برده يتقد
والاخرئ التي واعدته 
وشفته مما يجد 
صاحبتي 
كلما احسبني اعلنت توبتي 
تتخطفني علي عجل 
اسالك 
هل الشاعر من سيركب الصراط 
على ظهر القصيد 
ام تحمله الحبيبة زقفونة 
from رسائل حب http://ift.tt/1JFTHoQ

0 التعليقات:
إرسال تعليق