السبت، 31 أكتوبر 2015

التصنيف:
,

حكاية حب

هي قصيدة تتدلى على شناشيل الذكريات .. كلما مر بها رياح الشوق .. تساقطت بعض من احرفها على الورق لتضل الجمل مرتبكة .. منتشية برعشات الغرق ... هي كلمات الشاعرة زهية العياري مفتاح؛ الملقبة باليمامة البيضاء...  دام سحرك ولغتك لا وصف يفي حقك.
لقد رسمت لنا الحكاية مذ البداية حتى النهاية منذ وجف الخفق وتسرب الحنين والنظرة والرجفة الاولى والدهشة الانطباع الاول ثم نسقط معك دون انذار في وحل الخيبة استفحال الملل بجذع العلاقة وانجرافها نحو منحدر ...ننتظر معك على امل العودة الى البدء نمني النفس بالرجوع الى نهر الحب الدافق والاغتسال بمياهه العذبة لكن قسوة النهاية تذيع نشرات الحزن ويستبد الياس وتكون النهاية والفراق والرحيل ...

حكاية حب
حكايتي ...
ذات حب ...
التقيتك...
ترتدي صوف الكلام 
يوم كنت قابعة 
تحت صرد الشوق أبكي 
يهطل مني الغياب
ينهش البرد حنيني 
يفتل حبل الضباب
يومها كنت جميلا 
بمساحيق الرجولة
يومها كنت بريئا 
بجلابيب الطفولة
كانت الشمس بعينك 
وبكفيك قمر 
كسوتني برد الهوى
واختلست الكلمات
خلت أني قد ملكت 
النجوم السابحات
خلت أني فوق عرش 
لم تنله الملكات ....
***
وذات ملل..........
انسللت من حنيني 
من ظلال تحتويني 
من رصيف يشتهيني 
يوم أعلنت الرحيل 
لم يزل تفاحي بكرا 
وثمري موفورا شهيا 
رحت تنكش في المزابل
تلم أجداثا زريا 
تحول الأشواق عهنا 
وتكوني بالهجر كيا 
حفرتني صدأ الحكايا 
رسمتني وشما غبيا 
فوق أنقاض أنوثة 
ومضيت.....
توقد الشمس احتفالا 
بفوز أشلاء الرجولة
وفوق نزفي 
احتفلت بالبطولة
***
وذات أمل ...
انتظرتك 
على مرافئ الشوق 
اقتنصتك...
وفوق أرصفة جنوني
انتهكتك....
وتخضبت بحزني 
وتوشمت الحنين 
اقترفت الصبر 
مزفت السنين 
وأنت يا كل انكساري 
كتبتني سطرا حزين
في سجل العاشقين 
ذروتني شوقا يتيما 
يندب الحظ النحيل
سجنت شطآني وبحري
بين قضبان مضيق
وضعت لي تمثال "قف"
بكل درب وطريق 
*** 
وذات يأس...
توقفت راحلتي 
أناخها الحادي فوق 
كثبان الرحيل 
وانسحبت من قافلتي ...

كافة الحقوق محفوظة © لزهية العياري مفتاح



from رسائل حب http://ift.tt/1PWvdQa





0 التعليقات:

إرسال تعليق