رحلة متميزة  نعيشها مع الشاعر الأصيل، ونحن نشاركك مرارة قهوته وقلق الانتظار لآخر قطار ! من آخر الليل الى الثالثة فجرا ونسينا ان الحل يكمن في " شريحة " هاتفك الجوال ! لوحة فنية رائعه ابدعت في رسم ابعادها الحسيه والسمعية والبصرية / دام اتقاذ نبضك المشتعل المضيء دوما, امتعتنا بهذا النص الجميل المختزلة اسراره في شريحة ذلك الهاتف.
اخر الليل 
واخر قطار 
والرشفة الاخيرة 
غيابك
ام بن قهوتي 
الاشد مرارة. ،، 
قبالتي 
قط يودع انثاه 
في ظل فانوس لايضيئ 
كانه يوصيها 
مغبة ان لا تجيئ 
الموعد القادم.،، 
الثالثة فجرا 
الا انت 
وحشرجة قبل 
طائر يداعب شريكة العش 
تستنهضه الرحيل 
حتى يعود 
بما يسكت جوع الفراخ. ،، 
حين داهمني التثائب
افتقدت علبة المارلبورو 
وفقدت ولاعتي النار 
غير 
ان 
القلب اوقد الذات لهب
واشتعل ،، 
احببت ان اسأل عنك 
وجوه المسافرين 
وحقائب السفر 
وبائع التذاكر 
وسائق القطار 
وحملة البضائع والسلع ،، 
حين هممت 
داهمني التشاؤل 
لاني 
او كاني 
افتكرتك (شريحة) 
كانت تعمر
هاتفي النقال ...
كافة الحقوق الأدبية محفوظة للشاعر © عيدي همامي 
from رسائل حب http://ift.tt/1WaHyBV

0 التعليقات:
إرسال تعليق